وهذه عن الجبناء :
يحكي أحد الجيران عن جاره فقال :
كان لجاري سيف ليس بينه وبين العصا فرق وكان يسميه (لعاب المنية) .
فأشرفت عليه ذات ليلة وهو واقف على باب بيته وقد سمع صوتا وقد أخذ سيفه هذا كهيئة المبارز ويقول : أيها المغتر بنا المجترئ علينا بئس والله ما اخترت لنفسك ، خير قليل وسيف صقيل وهو لعاب المنية الذي سمعت به ، أخرج فأعفو عنك قبل أن أُدخِل العقوبة عليك .
ثم فتح الباب على خوف فإذا بالباب كلب ، فقال :
الحمد لله الذي مسخك كلبا وكفانا حربا .