السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على المعلّم أنْ
-يكون مطّلعا على علم النفس التربوي.
-يتعرّف على متعلّميه من حيث خصائصهم النفسية والعاطفية ليتمكّن من انتقاء أفضل الطرائق للتعامل معهم، وتفهّم بعض السلوكات الصادرة عنهم.
يتعرف على المستوى الاجتماعي للمتعلمين، وخلفيّتهم الثقافية، وكل ما له صلة بتمدرسهم؛ قصد انتقاء أنجع الطرائق والوسائل المساعدة على بناء التعلّمات.
-يحضر نفسه لمواجهة بعض التصرفات الغريبة التي تحدث داخل الصف جراء الضغوط النفسية المرتبطة بالمرحلة العمرية للمتعلمين ،ويحسن التصرف إزاءها.
-ينادي المتعلمين بأسمائهم.
-ينظم جلوس المتعلمين الذين يشتكون من نقص السمع أو ضعف البصر أو قصر القامة في الأماكن المناسبة.
-يحرص على أن يسود الهدوء والنظام قبل الشروع في الدرس.
-لا يغضب أو ينزعج إذا وجد الفوضى داخل الصف، وإنما يتخذ مكانا على مرأى الجميع وينادي أحد المتعلمين لجلب الانتباه.
-يعوّد التلاميذ على الجلوس بانتظام والخروج بانتظام، والاستئذان قبل القيام بأي عمل فرديّ.
-لا يقبل الإجابات الجماعية التي تثير الفوضى وتشتت الذهن.
-لا يوبّخ جميع التلاميذ بسبب خطأ ارتكبه أحدهم، حتى لا يكون عرضة للعداء الجماعي.
-يتجنب تعنيف المتعلمين أو إلحاق الأذى بهم بممارسة العنف اللفظي أو الجسدي.
-المعلم المتمكن من مادته العلمية أقدر على ضبط الصف وشد انتباه التلاميذ وإثارة انتباههم وتفكيرهم.
-يتجنب سنّ قوانين تعجيزية؛ حتى يُحترم ويُطاع.
-يعمل على إقامة علاقة طيبة مع المتعلّمين، مبنية على الاحترام المتبادل.
-يكون القدوة الحسنة في أخلاقه وتصرفاته ومظهره اللائق .
-يُشعر المتعلمين أنهم موضع اهتمامه وعنايته ورعايته؛ لتحبيبهم في المادة.
-كون واثقا من نفسه؛ ليثق به المتعلمون ويُقبلون على مادّته.
-يتوخى العدل والإنصاف بين المتعلمين، وعدم التمييز بينهم؛ كي لا ينشر الحقد والكراهية بينهم.
(منقول للاستفادة)