215- تَحْمِلُ النَّجْمَ وَالْوَسِيلَةَ وَالْمِي *م* زَانَ مِنْ دِينِهَا إِلَى مَنْ تَشَاءُاللغة
(النَّجْمُ): الْكَوْكَبُ، وَالْجَمْعُ أَنْجُمُ وَنُجُومٌ مِثْلُ: فَلْسٍ وَأَفْلُسٍ وَفُلُوسٍ، وَكَانَتْ الْعَرَبُ تُؤَقِّتُ بِطُلُوعِ النُّجُومِ؛ لِأَنَّهُمْ مَا كَانُوا يَعْرِفُونَ الْحِسَابَ وَإِنَّمَا يَحْفَظُونَ أَوْقَاتَ السَّنَةِ بِالْأَنْوَاءِ، وَكَانُوا يُسَمُّونَ الْوَقْتَ الَّذِي يَحِلُّ فِيهِ الْأَدَاءُ نَجْمًا تَجَوُّزًا؛ لِأَنَّ الْأَدَاءَ لَا يُعْرَفُ إلَّا بِالنَّجْمِ.
(الوسيلة): ما يُتَوَصَّلُ به إلى الشيء ويُتَقَرَّبُ به، والمراد: الأعمال الصالحة التي يتقربون بها إلى الله، يقال: وَسَّلَ إلى الله توسيلا وتوسل إليه: عَمِلَ عملا تقرَّبَ به إليه.
(الميزان): المراد به العدل.
المعنى
تحمل هذه الأمة معها العلوم النافعة كعلم الأوقات، والأعمال الصالحة التي تقرب إلى الله، وتحمل معها أيضا العدل، تحمل كل هذا من دينها إلى من تشاء من الأمم التي تنتقل إليها.
216- وَتُنِيلُ الْوُجُودَ مِنْهُ نِظَامًا *** هُوَ طِبُّ الْوُجُودِ وَهْوَ الدَّوَاءُاللغة
ظاهرة
المعنى
وتعطي الوجود من هذا الدين نظاما هو النظام الصالحُ الْمُصْلِحُ للوجود، فهو الدواء لما فسد واعتلَّ من أنظمة الوجود.