58- مَنْ كَرَمْسِيسَ فِي الْمُلُوكِ حَدِيثًا *** وَلِرَمْسِيسٍ الْـمُلُوكُ[1] فِدَاءُ
اللغة:
(رمسيس): هو رمسيس الثانى، أشهر ملوك الأسرة التاسعة عشرة، تولى الحكم بعد والده سيتي الأول، وقد حكم مصر 67 عاما، وشيد الكثير من المبانى والآثار العظيمة التى أكسبته شهرة عظيمة بين ملوك مصر والعالم.
(حديثا): يعني في ملوك الدولة الحديثة في مصر القديمة.
المعنى:
يعني أن رمسيس الثانى ملك عظيم ليس له مثيل في الملوك بل الملوك فداء له لأنهم أقل منه قدرا.
________________________________________________
59- بَايَعَتْهُ الْقُلُوبُ فِي صُلْبِ سِيتِي *** يَوْمَ أَنْ شَاقَهَا إِلَيْهِ الرَّجَاءُاللغة:
(سيتى): هو سيتي الأول والد رمسيس الثاني وابن رمسيس الأول
المعنى:
يعني أن قلوب المصريين بايعت رمسيس الثانى وهو ما زال في صلب أبيه سيتي الأول وذلك لأن أباه كان ملكا وابن الملك ملكٌ من قبل أن يولد
_____________________________________________________________
[1] قوله: (ولرمسيس الملوك) ضُبِطَتْ في طبعة د. أحمد الحوفي وفي الشوقيات الصحيحة بفتح السين وترك ألف الملوك كما هي بدون تشكيل هكذا (ولرمسيسَ الملوك)، وهذا خطأ؛ فلو أراد ترك (رمسيس) ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة وفتح سينها وجب قطع همزة (الملوك) والنطق بها مفتوحة هكذا (أَلْـمُلوكُ).
وضبطت في طبعة المكتبة التجارية الكبرى ودار العودة- بيروت بتنوين سين رمسيس هكذا (ولرمسيسٍ الملوك) وهو الصواب، والنون الناتجة من تنوين (رمسيسٍ) الأصل أنها ساكنة ولكنها تُحَرَّكُ بالكسر لالتقاء الساكنين