التعديل الأخير من قِبَل محمد حواس ; 25-01-2013 في 06:47 PM
موعظة بليغة!
أسأل الله أن يرزقنا و إياكم الحياة الطيبة معه سبحانه
إذا احتجتُ للبكاء سمعتها، وأسمعها إن احتجت استفاقة.
ولعلنا ندرك مع الله لحظة.
شكرا لأختي.
التعديل الأخير من قِبَل محمد حواس ; 03-01-2013 في 03:03 PM
قال تعالى : {{ ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون }}
اللهم وفقنا لفعل الصالحات , اللهم وفقنا لفعل الصالحات , واجعل حياتنا طيبة يا رب العالمين
بارك الله فيك أيها الطالب المعلم وجعل ذلك في موازين حسنتك , اللهم آمين
التعديل الأخير من قِبَل محمد حواس ; 01-01-2013 في 01:06 AM السبب: طباعة
الحياة إما أن تضحكك ساعة لتبكيك دهرًا، وإما أن تبكيك ساعة لتضحكك دهرًا.
الحياة إما نعمة للإنسان وإما نقمة عليه.
هذه الحياة التي عاشها الأولون وعاشها الآباء والأجداد، وعاشها السابقون؛ فصاروا إلى الله عز وجل بما كانوا يفعلون.
الحياة معناها كل لحظة تعيشها، وكل ساعة تقضيها. ونحن في هذه اللحظة نعيش حياة إما لنا وإما علينا.
فالرجل الموفق السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها؛ فهي والله حياة طالما أبكت أناسًا فما جفت دموعهم، وطالما أضحكت أناسًا فما ردت عليهم ضحكاتهم ولا سرورهم.
بارك الله فيك أستاذة مهتمة.
التعديل الأخير من قِبَل محمد حواس ; 03-01-2013 في 03:04 PM
هذه الحياة جعلها الله ابتلاء واختبارًا وامتحانًا تظهر فيه حقائق العباد؛ ففائز برحمة الله سعيد، ومحروم من رضوان الله شقي طريد!
كل ساعة تعيشها إما أن تقربك من الله وإما أن تبعدك عنه.
وقد تعيش لحظة واحدة من لحظات حب الله وطاعته؛ تغفر بها سيئات الحياة، وتغفر بها ذنوب العمر.
وقد تعيش لحظة واحدة تتنكب فيها عن صراط الله، وتبتعد فيها عن طاعته؛ تكون سببَا في شقاء الإنسان حياته كلها!
جزاك الله خيرًا أخي الحزين، ووفقنا الله وإياكم لعمل الصالحات.