سلامُ الله عليكُم ورحمته وبركاته
القرآن مُعجز لا محالة في ذلك ، والمتشابه فيه له بلاغته التي يضيق المقام على الحديث عنها تفصيلاً والكلام فيها وارد إن شاء الله في حينه ...والوصل والفصل في ألفاظ المتشابه من القرآن له مايُبرره ، ويسعى العُلماء والباحثون بالخوض في أغواره إلى اكتشاف المقصد منه ، فيُضيف إلى القارئ جديداً يُثري علمَه وفهمَه فيُسَرُّ به ، ويُيَسِّرُ له التبصُرَ بجنباتٍ خفيت عنه ...
وأطرحُ اليوم مسألة أدعو فيها أهلَ الحصافة واللغة لإبانتها وتفصيلها ما أمكنهم ذلك ..
في سورة الرعد
وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ 40أتت .... وإن ما .... منفصلة
وفي سورة غافر
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ
أتت فإمَّا ..... متصلة
فما السبب البلاغي في ذلك ؟؟؟؟؟