اعرض النتائج 1 من 1 إلى 1

الموضوع: وَلِلنَّاسِ فِي دُنْيَا الْفَنَاءِ مَذَاهِبُ

  1. #1
    ركب الفصحاء

    معلومات شخصية

    رقم العضوية : 56839

    الجنس : ذكر

    البلد
    بغداد

    معلومات علمية

    المؤهل العلمي : جامعي

    التخصص : أدب

    معلومات أخرى

    التقويم : 1

    الوسام: بلا وسام حتى الآن
    تاريخ التسجيل25/9/2021

    آخر نشاط:09-04-2022
    الساعة:05:55 PM

    المشاركات
    12

    وَلِلنَّاسِ فِي دُنْيَا الْفَنَاءِ مَذَاهِبُ

    وَلِلنَّاسِ فِي دُنْيَا الْفَنَاءِ مَذَاهِبُ
    وَكُلُّ الَّذِي أُوتُوهُ فِي الْغَدِ ذَاهِبُ
    فَمِنْهُمْ إِلَى اللَّذَّاتِ يَجْرِي مُسَارِعَاً
    فَلَا هُوَ أَوَّابٌ وَلَا هُوَ رَاهِبُ
    وَمِنْهُمْ تَقِيٌّ لَا يُبَرِّئُ نَفْسَهُ
    إِلَى رَبِّهِ سَاعٍ عَنِ الذَّنْبِ تَائِبُ
    وَمَا الْعُمْرُ إِلَّا كَالنَّهَارِ وَلَيْلِهِ
    تَمُرُّ عَلَى الْإِنْسَانِ فِيهِ الْعَجَائِبُ
    وَأَنَّكَ تَدْرِي يَا إِلَهِي بِأَنَّنِي
    إِلَيْكَ بِقَلْبِي أَرْتَقِي وَأُخَاطِبُ
    وَأَنَّكَ فِي الدُّنْيَا رَفِيقِي وَغَايَتِي
    وَأَنِّي عَلَى الْعَهْدِ الْوَفِيُّ الْمُوَاكِبُ
    أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَزُورَنَّ مَرَّةً
    دِيَارَاً لَنَا فِيهَا حَبِيبٌ وَصَاحِبُ
    وَهَلْ أَلْقَيَنْ دَهْرِي وَقَدْ كَفَّ حَرْبَهُ
    فَلَا أَنَا مَغْلُوبٌ وَلَا أَنَا غَالِبُ
    وَهَلْ نَعْقِدَنَّ الْحِلْفَ مِنْ بَعْدِ جَفْوَةٍ
    فَأَمْضِي وَفِي ظَهْرِي صَدِيقٌ مُحَارِبُ
    وَإِنِّي عَلَى طُولِ الْأَنَاةِ مُوَاظِبُ
    وَمَا يَحْصُدُ الْعَلْيَا عَجُولٌ مُغَاضِبُ
    إِذَا احْتَضَرَ الْيَوْمُ الْبَعِيدُ فَإِنَّني
    عَلَى طُولِ أَشْوَاقِي إِلَيْهِ أُعَاتِبُ
    أَلَا هَلْ أَتَى الصَّحْبَ الْكِرَامَ بِأَنَّنِي
    لِأَسْمَائِهِمْ فِي صَفْحَةِ الدَّهْرِ كَاتِبُ
    سَيَبْلُغُ صَحْبِي مَا يَسُرُّ نُفُوسَهُمْ
    وَسَوْفَ يَرَى ذُو الْحِقْدِ أَنِّي مُعَاقِبُ

    الشاعر الفلسطيني طاهر يونس حسين

    الاسم: وللناس في دنيا الفناء.jpg
المشاهدات:286
الحجم: 221.7 كيلوبايت

    التعديل الأخير من قِبَل أبو قسورة التلاوي ; 30-03-2022 في 04:25 PM

تعليمات المشاركة

  • لا تستطيع إضافة موضوعات جديدة
  • لا تستطيع إضافة رد
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •