وَفِي هَـٰذِهِ الدُّنْيَا تَسِيرُ مَرَاكِبِي
أُغَالِبُ أَيَّامِي وَلَسْتُ بِغَالِبِ
أَرَى قَدَرَاً مُسْتَعْصِيَاً غَيْرَ أَنَّنِي
سَأَمْضِي إِلَى شَأْنِي بِذَاتِ الْمَطَالِبِ
فَإِنْ أَلْقَ مَا أَصْبُو إِلَيْهِ فَتِلْكُمُ
أَمَانِيُّ قَلْبٍ مُفْعَمٍ بِالْمَوَاهِبِ
وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَكَافٍ بِأَنَّنِي
سَعَيْتُ إِلَى نَيْلِ الْمُنَى وَالرَّغَائِبِ

الشاعر الفلسطيني طاهر يونس حسين

الاسم: طاهر 251_page-0001.jpg
المشاهدات:1235
الحجم: 344.2 كيلوبايت