اعلم -رحمني الله وإياك- أن كونك مسلما مُنذ ولدتَ حتى هذه اللحظة، ليس لِفَرْط فطنتك،ولا لحكمتك البالغة، بل هو محض توفيق من الله عز وجل، ونعمةٌ عظيمة منه تستحق الحمد والثناء. فبينما أنت كذلك، غيرك يتخبط في الوساوس والشكوك، وتعبث بعقله شبهات شيطانية أو أفكار صبيانية، لم تجد حِصنًا منيعًا يصدُّها ويطردها بعيدا فتذهب إلى غير رجعة!
ها أنت تقرأ على صفحات هذه الشبكة العجيبة أن فلانا من المغمورين المشرّدين على أرصفة شوارع اليوتيوب، ألْحَدَ ليلة أمس! وأن عِلاّنة من التافهات الهائمات على وجوههن في مقاهي
...